رأى رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد ابراهيم امين السيد انّ" التعاون بين كل القوى الامنية أوصل الى نتائج محمودة ومرضية على صعيد انخفاض معدل العمليات الارهابية من سيارات مفخخة وغيرها في الداخل اللبناني"، مشيرا الى انّ" العامل الاساسي في تحقيق ذلك هو القضاء على رأس ومنبع هذه الاعمال الاجرامية في لبنان وفي منطقة القلمون السورية، وان ما تبقى من هؤلاء المجرمين قليل جداً وان شاء الله سيتم القضاء عليهم جميعاً".
وخلال رعايته احتفال إطلاق مشروع الخطط السنوية للعام 2014 لاتحادات وبلديات البقاع الذي نظمته مديرية العمل البلدي في حزب الله في قاعة تموز بمدينة بعلبك وحضره نوب حاليون وسابقون وفعاليات بلدية وتنموية، قال السيد " حرب تموز2006 غيرت وجه المنطقة لكن حرب القصير والقلمون ستثبت الوجه المقاوم الحقيقي للمنطقة"، داعيا اللبنانيين مسيحيين ومسلمين ممن يوجهون النقد الى وجود حزب الله في سوريا الى حمل السلاح والذهاب معه الى هناك.
واعتبر سماحته سوريا خط الدفاع عن الامة والشعب والمقاومة والكرامة والاعراض والشرف، وان وجودنا هناك له علاقة بكل هذا البعد الاستراتيجي"، مضيفاً" حينما أخذنا قرار الذهاب الى سوريا كنا نعرف ردات الفعل لذا اخذنا قرارا معه بأن لا نسمع لأحد ونأخذ دورنا هناك".
وتابع السيد "ان سوريا هي خط الدفاع الاول عن فلسطين وقلنا ذلك لـ"حماس" والذي يريد فلسطين لا يخرج منها بل يحارب فيها ضد المتآمرين كما ان من لا يستطيع ان يقوم بعمليات في فلسطين فليأتي ويقاتل المجرمين في سوريا"، مؤكّداً انّ" الازمة في سوريا قاربت على نهايتها بفضل الله تعالى وبفضل اصدقاء سوريا وحلفائها والجيش السوري والرئيس الاسد والمقاومة".
وختم بالقول" ستشهدون منطقة في الشرق الاوسط ايران امها وابوها، وسوريا قلبها، ولبنان سيفها ان شاء الله".
05-05-2014
2014-05-05