استقبل رئيس المجلس السياسي في حزب الله سماحة السيد إبراهيم أمين السيد في مبنى المجلس السياسي في حارة حريك وفداً قيادياً موحداً من الفصائل الفلسطينية "المنظمة وقوى التحالف " ضم السادة : أمين سر حركة فتح في لبنان فتحي أبو العردات، علي بركة " حركة حماس "، أبو عماد الرفاعي " حركة الجهاد " " أبو حسن غازي " منظمة الصاعقة "، " صلاح يوسف " جبهة التحرير الفلسطينية"، عدنان يوسف "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، وحسن زيدان " فتح الانتفاضة "، بحضور مسؤول الملف الفلسطيني الحاج حسن حب الله ومعاونه الشيخ عطالله حمود وقد تناول البحث آخر المستجدات على الساحتين المحلية والفلسطينية.
وتناول اللقاء موضوع المخاطر المحدقة بالقدس عاصمة العرب والمسلمين ودأب العدو على ضم أكثر من 80 % من مدنها وأحيائها سعياً إلى تهويدها بكل الوسائل والممارسات التعسفية بحق أبنائها، داعين إلى تكاتف الأمة والمقاومين والشرفاء لجعلها من أولى أولوياتهم، ولفك الحصار عنها ومساعدة أهلنا المقدسيين للثبات في أرضهم، مؤكدين على إنها "العاصمة الأبدية لفلسطين".
وتطرق المجتمعون إلى ضرورة إنهاء ملف الحقوق المدنية والاجتماعية لكونها مطالب إنسانية ومشروعة للشعب الفلسطيني وموضوع النازحين الفلسطينيين وحقهم المشروع تجاه إلغاء خطة الطوارئ للانروا وإعمار مخيم نهر البارد بما لا يتنافي مع حق العودة.
من جهته، قال أمين سر حركة "فتح" في لبنان والمتحدث باسم الوفد فتحي أبو العردات "إن زيارتنا لقيادة حزب الله تأتي أولا في سياق الجولة التي نقوم بها على الفعاليات السياسية والحزبية لنؤكد تحالفنا العميق مع قيادة حزب الله والمقاومة الإسلامية وثانياً لنتوجه باسم الفصائل الفلسطينية وعائلة الشهيد محمد السمراوي بالشكر العميق لقيادة حزب الله ولسماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لما أورده في خطابه الأخير عن الفلسطينيين والقضية الفلسطينية والتعايش مع أهلنا في المخيمات ودرء الفتنة الطائفية والمذهبية والذي لاقى ارتياحاً كبيراً داخل المخيمات الفلسطينية والشعب الفلسطيني".
بدوره، شكر رئيس المجلس السياسي سماحة السيد إبراهيم السيد للوفد الموحد زيارته لحزب الله، مؤكداً على أن "البوصلة ستبقى فلسطين والقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني"، مشيراً الى أن "خيار المقاومة هو الخيار الوحيد الذي يوصل الشعب الفلسطيني إلى حقوقه"، داعياً الأمتين العربية والإسلامية لجعل القضية الفلسطينية من أولى أولوياتهم لتحرير الأرض والمقدسات.
30-09-2013
2013-09-30