استقبل رئيس المجلس السياسي لحزب الله سماحة السيد إبراهيم السيد وفداً قيادياً من حركة فتح برئاسة عضو اللجنة المركزية الأستاذ عباس زكي ضم كلاً من سفير فلسطين في لبنان أشرف دبورة وأمين سر حركة فتح فتحي أبو العردات واللواء كمال الشيخ وعبير لوحادي، بحضور مسؤول الملف الفلسطيني الحاج حسن حدرج ومعاونه الشيخ عطا الله حمود.
وبحث الطرفين في اللقاء آخر المستجدات على الساحتين الفلسطينية والعربية، وأكدا على أن التسوية لم تكن يوماً من الأيام خياراً عادلاً لاستعادة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وأبديا الارتياح الكبير إلى ما وصلت إليه الخطوات التي أنجزت في سياق المصالحة الوطنية الفلسطينية.
وتناول المجتمعون الحراك العربي مؤكدين على أن القضية الفلسطينية ينبغي أن تبقى البوصلة الحقيقة التي تعبر عن إرادة الأمة والتي ترسم مستقبلها في الحرية والكرامة.
وقال زكي إنّ القدس هي معركة الأوفياء وثقتنا عالية بحزب الله بأنه سيكون على جهوزيته الدائمة وإن "إسرائيل" لن تكون طليقة اليد بعد الآن.
من جهته، أكّد سماحة السيد إبراهيم أمين السيد على المضي في خيار المقاومة لوقف مشروع تهويد القدس وقضم الأراضي وتحرير الأسرى، لأن الرهان على المجتمع الدولي لن يطلق أسيراً واحداً، ولأن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير الأرض والمقدسات.
وقد سلّم سماحة السيد إبراهيم أمين السيد هديتين رمزيتين للسيد عباس زكي وللسيدة عبير لوحادي الأسيرة المحررة، تقديراً عن جهادها في سجون الاحتلال.
20-02-2012
2012-02-20