السيد ابراهيم السيد: المعركة اليوم هي ليست معركة سنية- شيعية انما ضد المشروع الاميركي الصهيوني الظالم

أكد رئيس المجلس السياسي في حزب الله سماحة السيد ابراهيم امين السيد ان "دم الامام الحسين والدموع التي تذرف عليه تحول الى ثورة اسلامية في ايران والى مقاومة في لبنان ومن لا يريد ان يفهم ذلك فهي مشكلته".
السيد ابراهيم امين السيد شدد على ان "المعركة اليوم هي ليست معركة سنية -شيعية انما هي معركة مع المشروع الاميركي الصهيوني الظالم".
واشار السيد ابراهيم الى انه "عندما قامت المعارضة ضد الرئيس فؤاد السنيورة اراد البعض ان يبينها وكأنها كانت ضد الخليفة او عندما نعارض رئيس الحكومة سعد الحريري يقوم البعض ليبينها وكأننا نعارض رئيس السنة في لبنان".وواقع الامر انها ليست في هذ السياق .
كلام السيد ابراهيم السيد جاء خلال حفل تخريج مئة قارئ وقارئة عزاء حسيني من كل لبنان اقيم في قاعة السيد عباس الموسوي في مجمع القائم في الرويس ، ولفت سماحته الى ان "هناك رؤساء في العالم العربي يبينون انفسهم وكأن عنوانهم ولاة الامر او امير المؤمنين".
وقال سماحته "نحن لا نخجل باننا تعلمنا رفض الظلم من الرسول محمد (ص) الى الامام الحسين (ع) الى الامام المهدي" (عج).
وإذ اكد رئيس المجلس السياسي في حزب الله ان "التحدي الموجود في العالم اليوم ليس مع السنة او المسيحيين او غيرهم"، شدد على ان "المعركة هي مع اميركا واسرائيل في المنطقة".
السيد ابراهيم امين السيد الذي اشار الى ان "الحملة التي نقوم بها في لبنان وايران هي ضد المشروع الاميركي الاسرائيلي الظالم"، اكد ان "الشيعة ليس لديهم حملة ضد السنة"، مشدداً على ضرورة "وحدة المسلمين في مقابل العدو".
ولفت سماحته الى ان "هناك منظمات في الساحة الاسلامية تريد ان تخرب الإخوة بين السنة والشيعة".
وقال السيد ابراهيم امين السيد ان "المشكلة بين ايران والمنطقة والحرب بينهم هي بين دول مستقلة ودول تابعة وليست مشكلة طائفية إنما مشكلة التبعية، ولان ايران هي اكبر الدول النفطية في المنطقة هي ملك الشعب الايراني وليس ملك عائلات كبعض الدول النفطية في المنطقة".
واكد سماحته ان "المعركة بين ايران واسرائيل وهناك من يريد باسم الحرب السنية -الشيعية ان يقف وراء اسرائيل ضد ايران".
وختم سماحته بالقول "نحن نقف وراء ايران والمقاومة في لبنان وحركة حماس والجهاد الاسلامي وكل الاحرار في العالم ضد اميركا واسرائيل.