اكد رئيس المجلس السياسي في حزب الله سماحة السيد ابراهيم امين السيد ان "كل ما يسمى العدالة والحقيقة والمحكمة هو ضجيج لتضييع القضية الاساسية التي هي المقاومة"، مشدداً على ان "الاميركي يريد ان يصفي حساب اسرائيلي مع المقاومة".
وقال السيد ابراهيم السيد ان "هناك من يفتخر بالعلاقة مع اسرائيل ويفتخر بانه تلقى مساعدة واسلحة من اسرائيل"، مشيراً الى ان "ذلك من ثقافته". وإذ لفت الى ان "العمالة في بعض لبنان وطنية"، نبه الى ان "الوطنية في بعض لبنان عمالة".
وقال سماحته ان "قضية المقاومة ضد العدو الاسرائيلي والاستكبار من اجل الحرية والاستقلال والكرامة هي القضية التي يشعر الانسان انه موجود لاجلها وهذا هو افضل الوجود، والذي له ارتباط في المقاومة هو في اشرف وجود".
كلام السيد ابراهيم السيد جاء خلال حفل تخريج المشاركين في برامج تجمع المعلمين في لبنان في صيف 2010 الذي اقيم في قاعة السيد عباس الموسوي في مجمع القائم عليه السلام في الرويس ، واكد فضيلة السيد ان "كل العواصف السياسية والكلامية هي لتضييع الاولويات على المواطنين وحتى تزيد الالتباسات على عقول اجيالنا فلا يعرفون القضية ولا يعرفون الحقيقة"، مشدداً على ان "المطلوب هي المقاومة ".
رئيس المجلس السياسي في حزب الله الذي اشار الى ان "المجتمع الدولي لم يتجرأ على ان يدين اسرائيل في كل جرائمها"، لفت الى ان "العالم كله يهب ليفرض عقوبات على ايران ولكن لا احد يسأل عن السلاح النووي الاسرائيلي". مشدداً على ان "هذا العالم عالم وحوش ويبين نفسه على انه كالغنم في لبنان".
واضاف سماحته إن "كل هذا الغبار والعواصف لا تهمنا فلا 14 اذار ولا غيرها تزيلنا او تهزنا".
وشدد السيد ابراهيم امين السيد على ان "المقاومة هي الخيار وستبقى الخيار والاولوية والقضية للبنانيين والعرب والمسلمين وكل الشرفاء في العالم".
ولفت سماحته السيد الى ان "التلويت الثقافي والمعركة الثقافية مصدره العدو الخبيث"، مؤكداً ان "قلوب المسلمين مغلقة امام العدو الاسرائيلي والاميركي".
واكد السيد ابراهيم السيد ان "ثقافة واخلاق وكرامة وعفة وشرف وطهارة المقاومة والشهادة والجهاد يقف في وجه المعركة الثقافية الكبرى في العالم". مشيراً الى ان "ما فعلته المقاومة والشهادة والجهاد على المستوى الثقافي لم تفعله اي مؤسسة تربوية لان المقاومة اعظم مدرسة في مواجهة الغزو الثقافي".
وفي نهاية الحفل تم توزيع الشهادات على المتخريجين.
2010-09-23