وفد من حزب الله برئاسة السيد ابراهيم أمين السيد يزور رئيس القومي السوري وتأكيد على أهمية الحوار ومحاربة الإرهاب

زار رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد على رأس وفدٍ ضمّ محمود قماطي، د.علي ضاهر، وبلال اللقيس، رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الوزير السابق علي قانصو في مركز "القومي" بحضور عميد الإعلام في الحزب القومي معن حمية، العميد وائل حسنية، وعضو المجلس الأعلى قاسم صالح.
وهنأ السيد ابراهيم امين السيد الحزب السوري القومي بالانتخابات التي افرزت قانصو رئيساً لقيادته الجديدة.
وأكد الطرفان على عمق العلاقة بين الحزبين ومتانتها، وجرى تداول في الأوضاع العامة والمستجدات. وأكد المجتمعون على الثوابت والخيارات الوطنية والنضالية، بوصفها عامل تحصين للبنان، في مواجهة العدو "الإسرائيلي"، وفي مواجهة قوى الإرهاب والتطرف، وتعزيز وحدة اللبنانيين وصمودهم، والتفافهم حول معادلة الجيش والشعب والمقاومة، التي أثبتت نجاعتها في تحقيق الانتصار على العدو.
وشدّد المجتمعون على :"أهمية الحوار بين سائر القوى اللبنانية، والوصول إلى تفاهمات معيارها مصلحة لبنان واللبنانيين، وإنجاز الاستحقاقات الداخلية، وتحقيق الإصلاحات وفي مقدّمتها سنّ قانون انتخاب على أساس الدائرة الواحدة والنسبية، من أجل الوصول إلى صحة التمثيل وعدالته".
وأكد المجتمعون الاستمرار في مواجهة المجموعات الإرهابية، "التي هي صناعة "إسرائيلية"، ومضاعفة الدور النضالي المقاوم حتى القضاء على الإرهاب وإسقاط أهداف رعاته ومموّليه وداعميه وإفشال مشاريع التقسيم والتفتيت ومحاولات النيل من قوى المقاومة.
ورأى الطرفان أنّ خطر الإرهاب لا يقتصر على الجرائم الوحشية والمجازر المروعة التي ترتكبها القوى الارهابية على أرض الشام والعراق ولبنان، بل يطال كلّ المنطقة والعالم، وكلّ مقاومة في وجه هذا الإرهاب المدعوم من دول معروفة، هي دفاع عن قيم الحق أولاً، وعن القيم الأخلاقية والإنسانية ثانياً.
وأدان المجتمعون الممارسات العدوانية الصهيونية على قطاع غزة، وعموم أبناء الشعب في فلسطين المحتلة،" هذه العدوانية المستمرة ضدّ الفلسطينيين منذ احتلال فلسطين ترجمة لغريزة الإرهاب "الصهيوني" الموغل في الوحشية والإجرام والعنصرية".
 ودعا المجتمعون إلى تزخيم عمل المقاومة الفلسطينية في مقابل هذا التصعيد الصهيوني والغطرسة "الاسرائيلية".