قال رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد ابراهيم امين السيد ان" سلاح حزب الله لم يعد ملك الحزب وحده وانما هو ملك لكل انسان وطني وحر وشريف يريد ان يدافع عن ارضه ووطنه وعليه فإننا مستعدون ومنفتحون على الحوار مع الاخرين والنقاش معهم بكل بوضوح في هيئة الحوار الوطني في مسألة الاستراتيجية الدفاعية التي تحمي لبنان في وجه التهديدات والاطماع الاسرائيلية وليس البحث في سلاح المقاومة ونزع هذا السلاح واسقاطه"، مشيراً الى ان الذين لا يريدون مواجهة العدو الصهيوني فهذا شأنهم"، ولفت الى ان "هذا البعض حمل في الماضي وفي كل تاريخه السلاح من اجل حماية اسرائيل ولذا فإنهم لا يقبلون بأن يحمل احد سلاحا ضدها اليوم".
السيد وخلال مأدبة العشاء التي اقامها حزب الله في مطعم الساحة بمناسبة ولادة رسول الرحمة محمد واسبوع الوحدة الاسلامية بحضور ممثلين عن الاحزاب
والقوى السياسية الوطنية اللبنانية والفلسطينية وشخصيات علمائية واعضاء المجلس السياسي اكد "ان حزب الله ومعه غالبية اللبنانيين لا يعبأون ببعض الاصوات التي تصدر من هنا وهناك ضد المقاومة وان كان لا يرغب في وجود مثل تلك الاصوات على الساحة الداخلية".
واشار سماحته الى ان "استطلاعا للرأي اجرته شركات عالمية بعد خطاب الردع للامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في ذكرى الشهداء القادة اظهر
ان 85 %من اللبنانيين يعتقدون ان هذا الخطاب يردع العدو الصهيوني من ان يقوم بأي عدوان على لبنان".
رئيس المجلس السياسي في حزب الله دعا الى "الوحدة بين العرب والمسلمين جميعا لمواجهة الاخطار الصهيونية منتقدا قرار وزراء خارجية العرب الذي اعطى الضوء الاخضر لاستئناف المفاوضات مع كيان العدو مشيرا الى ان هذا الامر هو مدعاة الى مزيد من التكاتف والتعاون ورص للصفوف".