أكد رئيس المجلس السياسي في حزب الله سماحة السيد ابراهيم أمين السيد على أهمية المسؤولية الملقاة على عاتق العلماء المسلمين والمفكرين والنخب والقيادات في مواجهة التنظيمات الارهابية التكفيرية، والحفاظ على الدين الاسلامي، مشيرًا الى أننا نقف اليوم "أمام مجموعات تزرع الموت والارهاب والمجازر"، ومعربًا عن أسفه بأن "كل ما تفعله تلك المجموعات من مجازر وما ترتكبه من قتل يتم باسم النبي محمد (ص) والقرآن الكريم!".
وقال:"إن ما يفعلونه اليوم هو لقلب الموازين، موازين الهدى والضلال والحق والباطل"، لافتًا الى أن "الامة تفرقت واختلطت عليها الامور وعلى عقولها"، مضيفًا باستهجان "أي اسلام تتبع الامة اليوم، أتتبع اسلام "النصرة" او "داعش" أو اسلام الطغمة المستبدة في السعودية او اسلام حلفاء اسرائيل؟!".
رئيس المجلس السياسي في حزب الله سماحة السيد ابراهيم أمين السيد
وخلص سماحته الى أن "ما تفعله الجمهورية الاسلامية الايرانية والمسؤولية التي ينهض بها رجل بقامة سماحة القائد الامام السيد علي الخامنئي في هذا الزمن وهذا العصر هو يمثل الحسين (ع) لأنه ينهض بالدفاع عن حقيقة الاسلام وجوهر الاسلام".
وتابع:"ما يقوم به حزب الله، مقاومة، مجاهدون، والشهداء، وعوائل الشهداء، والجرحى وعوائلهم، والاسرى وعوائلهم، وكل هذا المجتمع هو معركة حسينية كربلائية من أجل الحفاظ على الاسلام العظيم".
2016-10-09